استكشف التراث الطبيعي والثقافي الغني في ٣٠ محمية طبيعية في مصر.
تقع هذه المحمية في أقصى جنوب شبه جزيرة سيناء وهي رأس مرجانية أحفورية تبلغ مساحته ٨٥٠ كم2، وقد أعلنت محمية طبيعية عام ١٩٨٣. إذا قمت بزيارة محمية رأس محمد ستجد بها العديد من الحيوانات والطيور كصقر الغروب والبلشون الرمادي والحيوانات والحياة البحرية التي تخطف الأنظار وتجذب الكثير من الغواصين من حول العالم وذلك لمشاهدة أنواع أسماك وسلاحف فريدة من نوعها كالسلاحف البحرية وسمك المهرج وسمك الموراي. وكذلك تجد في هذه المحمية أيضا غابة المانجروف وتتوسط الشعاب المرجانية الغنية في البحر الأحمر والصحراء الداخلية لشبه جزيرة سيناء ولهذا فهي تتمتع بمجموعة فريدة من السمات البيئية والجيولوجية التي جعلت منها مقصدًا سياحيًا شهيرًا لعقود من الزمن.
تشتھر سيناء بمناطق عدة في جنوبھا، لكن على ساحلھا الشمالي يختبئ جانباً آخر من جمالھا في بحيرة الزرانيق. أول ما ينجذب إليه الزوار ھو طبیعة موقعھا الفريد عند حدود بحیرة البردويل الشرقیه مع الخلیجین على جانبیھا. وتكتمل الصورة بالنبات المنتشر في نواحي البحيرة على مساحة ٢٣٠ كم2. عند المكوث أكثر ستنسجم مع رونق الطبيعة بجانب الطیور المائیة المھاجرة والعديد من الحیوانات المھددة بالانقراض مثل مرعة الغیط، ومرزة باھتة، والسلاحف المصرية، والسلاحف البحرية ضخمة الرأس. و للحفاظ على ھذه البيئة النادرة، تم إعلانھا كمحمیة طبیعیة عام ١٩٨٥ .
على الرغم من أن ھذه المنطقة تتمیز بكثبان رملیة یصل ارتفاعھا إلى ٦٠ م إلا أن بھا الكثیر من النباتات والأعشاب والحشائش وأشجار الأكاسیا. فالمجتمعات البدوية في ھذه المنطقة تزرع باستمرار من أجل إطعام مواشیھم والحفاظ على استقرار الرمال في المنطقة. وتقع ھذه المحمية على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط وتم إعلانھا كمحمیة طبیعیة عام ١٩٨٥.
بالتأكید قد سمعت عن جبل علبة إن لم تكن تعرفه جيدا فارتفاعه یصل إلى حوالي ١,٤٣٧ متراً ويتمتع بھطول الأمطار الجبلیة وھو ما یساھم بدوره في ازدھار محمیة علبة الرطبة بالنباتات الغنیة والحیوانات. تقع هذه المحمیة بین منطقتین استوائیتین وجافتین وتشتھر بموقعھا الفرید ومناخھا المحلي. وتضم ھذه المحمیة الضخمة بمساحة ٣٥,٦٠٠ كم2 تنوع بیولوجي استثنائي باعتبارھا موطناً لأنواع الطیور النادرة وثدییات جنوب الصحراء الكبرى مثل الزوریل وذئاب الأرض.
لن تشعر بالملل أبداً عند زیارة ھذه المحمیة فھي مقسمة إلى قسمین: فنصف مساحتھا البالغة ٧٠٠ كم2 مخصصة للزراعة على نطاق صغیر وتشتھر باحتوائھا على أغنى النباتات وأكثرھا وفرة في مصر، والمساحة المتبقية ھي مكان مجاني للأنشطة والاستكشاف، وھذه المحمیة ھي مكان مثالي لعلماء الأحیاء والجیولوجیین على حد سواء لفرص البحث الفریدة في المنطقة. كما تشمل تضاریس ھذه المنطقة الكثبان الساحلیة وتلال الحجر الجیري والمنخفضات والھضبة الداخلیة. وتم اعلانھا محمیة طبیعیة عام ١٩٨٦ وھي عبارة عن صحراء ساحلیة شاسعة على طول البحر الأبیض المتوسط.
إذا كنت من محبي النباتات فمحمیة سالوجا وغزال ستكون مكانك المفضل ففي ھذه المحمیة تم الاحتفاظ ببقایا النباتات النیلیة التي غطت غالبیة وادي النیل لقرون، وتضم ھاتان الجزیرتان الصغیرتان المتكونتان من صخور الجرانیت أكثر من ٩٤ نوعاً من النباتات منھم خمسة أنواع مختلفة من شجر اكاسیا، مما یوفر ايضاً ملاذاً جاذباً للطیور الشتویة مثل البلبول والبلشون الرمادي. ولأنھا تتمیز بتراث طبیعي استثنائئ أعلنت كمحمیة طبیعیة في عام ١٩٨٦.
جميع الحقوق محفوظة © 2024